على صدى ذكراك

عبثا بدات بالكتابة لعلي انسى
وعبثا حاولت ان انساك
ولكن لكن اجد اناملي تخط
حروفك وتهواك حروفي
لهفي على نفسي
اجدني اسابقها لرضاك
واحن لالقاك
وانت عني تتغافلين
فلهفي علي وعلى قلبي
وعلى عيني ويداي التي تهواك
وتضل تسابق الحروف لرضاك
هل مازلتي تذكري وهل ياترى الازلت تذكري
ذاك المكان حيث اعلنتي الرحيل
ذاك المكان مافتئه يخنقه الضلام
وترتسم في اركانه ملامح حزنا قديم ذاك المكان
حتى عهدنا القريب كنت مازلت انتضرك
رغم ان الافق يخنقه الضباب
بقيت اذهب هناك ارقب جموع العائدين
ابحث في اعينهم عنك عن عشقا
عهدت اليها بقلبي فرحلت به تجول العالم
حاملة قلبي ربما وربما خلفته في مكانا ماه
فمتى تعودي متى تعودي ايتها الحاضرة الغائبة
فان كنت نجمة في سمائك انتي بدرا في مسائي
وان كنت زهرة في صحرائك انت المطر في بيدائي
وان كنت البسمة في حياتك فانت نور السعادة في عيني
فماذا تريدي ان اكتب اكثرفقد تعبت
تعبت في هواك وتعبت حروفي