كيف كنا...ولما صرنا...

كيف كان مجتمعنا ولما صار على هذا النحو
صحيح اني قليل الخبرة لا اعرف الكثير عن خبايا و اسرار مجتمعي ....ولكن الامر صار واضحا ولم يعد بالمقدور السكوت
صار الفرق واضحا جدا حتى الصبية تفطنوا لهذا الامر...تغيرت الاحوال واصبح الحل شبه محال.
مجتمع كان مدعما بامتن الروابط والعلاقات الاخوية الصادقة مجتمع كانت تسوده الثقة التعاون والاخوة...الخ
مجتمع لم يميز فيه بين القوي والضعيف بين الغني والفقير مجتمع كان مترابطا منظما متوحدا تحت راية واحدة راية الاسلام ..........لا اله الا الله محمد رسول الله.....
مجتمع متفاهم منسجم ...طبعا لم يكن كل هذا ليكون لولا تمسك هذا المجتمع بدينه الانتهاء عما نهى عنه المولى عز وجل العمل بما امروا به....واتباع الحبيب المصطفى عليه افضل صلاة واكبر تسليم ....
اظن ان هذه الايام قد صارت م الماضي البعيد ...لما وكيف
حقا انه لامر جد محير ....امعن النظرودقق جيدا
سيتبين ان مجتمعنا تغير مئة وثمانين درجة تبدلت الاخلاق حلت الاخلاق الفاسدة محل الاخلاق الفاضلة صار الطيب شريرا والامين غدارا ....عمته الفوضى واللا مبالات
السبب واضح انه ابتعادنا عن ديننا و تقاليدنا ...زد على ذلك اتباعنا للحظارات الغربية التي لا طائل من تتبعها
انها الاصالة العنصر الاكثر فعالية في قيام دولة قوية مزدهرة....
لم يكن الغرب ليصلو الى وصلو اليه لولا تمسكهم بعاداتهم ومعتقداتهم....الخ
المهم يجب اصلاح ما يمكن اصلاحه ولا يجب ان نفقد الامل .لايزال في هذا المجتمع اشخاص همهم الوحيد الاصلاح لا غيره... وجب علينا الوقوف وقفة رجل واحد
عمتم مساءا وشكرا جزيلا

شكرا اختي بنت القيقبة على هذا الاطراء الجميل الذي سيكون بمثابة محفز لي والذي سيفتح الباب على مصرعيه لبث روح النقاش الحر والمحترم لك مني جزيل الشكر والاحترام اخوكي في الله هشام

شكرا اخي الكريم على هذا الموضوع الرائع دمت متألقا ننتظر جديدك بفارغ الصبر
تقبل مروري وشكرا